عبارة « الصحة النفسية في المقاولة » (أو « الصحة النفسية في بيئة العمل ») تُشير إلى حالة التوازن النفسي والعقلي التي يتمتع بها الأفراد داخل المؤسسة أو الشركة، وتؤثر بشكل مباشر على الأداء، الإنتاجية، والإبداع، وأيضًا على مناخ العمل العام.
إليك بعض المحاور المهمة التي يمكن تناولها في هذا السياق:
أهمية الصحة النفسية في المقاولة
رفع الإنتاجية وتحسين الأداء.
تقليل معدلات التغيب عن العمل.
تعزيز الولاء والانتماء للمؤسسة.
الوقاية من الإرهاق المهني (burnout) والضغط النفسي.
أسباب التدهور النفسي داخل المقاولات
ضغط العمل والمهام المفرطة.
ضعف التواصل بين الإدارة والموظفين.
غياب التقدير والتحفيز.
بيئة عمل سامة أو تنافسية بشكل مفرط.
مؤشرات تدهور الصحة النفسية لدى الموظفين
القلق والتوتر المستمر.
ضعف التركيز أو التشتت.
انخفاض الأداء.
انسحاب اجتماعي أو صراعات متكررة.
دور الإدارة في تعزيز الصحة النفسية
توفير بيئة عمل مرنة وداعمة.
إدماج برامج دعم نفسي (مثل جلسات استشارة أو ورشات تطوير ذاتي).
تكوين القادة والمديرين على الذكاء العاطفي والقيادة الإنسانية.
خلق توازن بين الحياة المهنية والخاصة (Work-Life Balance).
مبادرات عملية يمكن اعتمادها
تنظيم أيام خاصة بالصحة النفسية.
إنشاء لجان أو مكاتب تعنى بالرفاه النفسي داخل المقاولة.
توفير استبيانات دورية لقياس المناخ النفسي داخل العمل.
اعتماد سياسات واضحة ضد التنمر والتحرش في العمل.
يُعتبر « الكوتشينج العصبي النفسي » منهجًا مبتكرًا أسسه المدرب والمفكر المغربي جمال الدين بوقار، ويهدف إلى تعزيز الأداء الشخصي والمهني من خلال دمج علوم الأعصاب وعلم النفس. يركز هذا النهج على الجوانب العصبية والنفسية والسلوكية للفرد داخل بيئته الاجتماعية أو المهنية، مما يجعله أداة فعالة لتحسين الصحة النفسية في المؤسسات
دور الكوتشينج العصبي النفسي في المؤسسات
تحسين الأداء الوظيفي: من خلال فهم كيفية عمل الدماغ وتأثيره على السلوك، يساعد هذا النهج الموظفين على تعزيز تركيزهم واتخاذ قرارات أفضل.
إدارة الضغط النفسي: يقدم تقنيات لإعادة برمجة العقل وتنظيم الجهاز العصبي، مما يساعد الموظفين على التعامل مع التوتر والضغوط اليومية بفعالية.
تعزيز التواصل الفعّال: يعتمد على مبادئ علم النفس لتحسين التفاعل بين الأفراد داخل المؤسسة، مما يساهم في بيئة عمل أكثر تعاونًا.
تطوير المهارات القيادية: يساعد القادة على فهم أفضل لأنماط التفكير والسلوك، مما يمكنهم من قيادة فرقهم بفعالية أكبر.
الوقاية من الاحتراق النفسي: من خلال تعزيز الوعي الذاتي وتقديم استراتيجيات للتعامل مع الضغوط، يساهم في تقليل معدلات الاحتراق النفسي بين الموظفين.
موارد إضافية
موقع الكوتشينج العصبي النفسي: coachingneuropsychologie.comYouTube+9coachingneuropsychologie.com+9coachingneuropsychologie.com+9
فيديو تعريفي: Coaching neuropsychologie présenté par son fondateur Jamal Eddine BOUKARYouTube+8YouTube+8YouTube+8
كتاب « الكوتشينج العصبي النفسي »: متوفر على أمازون، يتناول هذا الكتاب تقنيات عملية لتعزيز الأداء الشخصي والمهني.
إذا كنت مهتمًا بتطبيق هذا النهج في مؤسستك أو ترغب في معرفة المزيد، يُنصح بالتواصل مع السيد جمال الدين بوقار أو زيارة الموقع الرسمي للحصول على مزيد من المعلومات.
Laisser un commentaire